نورا والصّيّاد
نورا والصّيّاد
في قديم الزمان، كان هناك صياد يعيش في أعالي الجبال، ويصطاد مع كلبه السريع بمهارة فائقة تخيف حيوانات الغابة. فكر الصياد ذات يوم بحيلة تخفف عنه مشقة الصيد، فطلب من الحيوانات أن تأتيه كل يوم بفريسة، فوافقت وقدمت له عددا لا حصر له من الأرانب ليأكلها، وثيابا للتدفئة مصنوعة من جلد الفهد، وحذاء لامعا من جلد البقر، وقبعة أنيقة من جلد الثعلب، لكن عندما طلب جلد النمر الملك ليصنع منه وسادة رفضت، فأحضر الصياد بندقية، واستعد لأخذ ما يريده بالقوة.
في هذا الوقت، جاءت فتاة صغيرة تدعى «نورا»، أقنعت الكلب بضرورة ترك الصيد لأنه يؤذي الحيوانات، ثم حولت بندقية الصياد إلى «زهرية» ممتلئة بالأزهار، واستطاعت أن تنهي كل شيء، فصار الصياد يستصلح الأرض ويزرعها، وتصالح مع الحيوانات، لكن كيف حدث كل هذا؟ هيا نتابع معا أحداث هذه القصة الممتعة لنرى.