حقيبة مونتيسوري التعليمية
حقيبة مونتيسوري التعليمية
مجموعة فريدة من البطاقات التّعليمية الخاصّة بتعليم الطّفل في سنواته العمريّة الأولى، والمستمدّة من منهج الطّبيبة والتّربويّة الإيطاليّة ماريّا مونتيسوري التّعليميّ القائم على تعليم الطّفل عبر اللعب وممارسة الأنشطة التّعليميّة المتعلّقة بالحياة العمليّة. تتناول بطاقات هذه المجموعة مواضيع عديدة يتعرّف عليها الطّفل في حياته اليوميّة كالألوان والأشكال والأرقام والحروف والحيوانات والفاكهة والخضار …. إلخ، وهي مُرفقة بدليل تعليميّ يتضمّن العديد من المقترحات والمعلومات الخاصّة بكلّ موضوع، بالإضافة إلى الأنشطة الّتي يمكن أن يطبّقها الطّفل بمساعدة والديه لإغناء العمليّة التّفاعليّة.
تحت شعار "ساعدني كي أعمل بنفسي"، ومقولة "للطفل قدرة على امتصاص المعرفة، والقدرة على التعلم بمفرده أيضاً" لماريا مونتيسوري، ترافق هذه المجموعة من الأنشطة والمستوحاة من منهج مونتيسوري، الطفل طوال مسار تعلّم الحروف ومبادئ القراءة. إنّ تعلم الحروف ومبادئ القراءة يُصبح أمراً سهلاً وممتعاً بفضل هذه المقاربة التفاعلية الحسية والحركية. نحاول اليوم الاستفادة من منهجية مونتيسوري وأساليبها العالمية في التعليم، وذلك بعد أن أثبتت نجاحها الكبير في معظم دول العالم، بل إنّ منهجها أصبح من أهمّ المؤشرات في مدى كفاءة المستوى التعليمي الأول، وكذلك من أهمّ المقاييس في معرفة وتوقّع وسائل التعليم الفاعلة وسعادة جيل المستقبل. من هنا، فإن هذه العلبة وبطاقاتها التعليمية من الكرتون المقوّى، تمثّل دعماً كبيراً للمعلمين ولأولياء الأمور على حدّ سواء، حيث تصف الظواهر التي تصاحب عملية اكتساب اللغة والمفردات اللغوية والتطورات الدماغية التي تحفزها، والتي من خلالها ينتقل الطفل من مرحلة التعرف على اللغة عبر الصور والوسائل البصرية إلى مرحلة القراءة والكتابة بشكل طبيعي. والجدير بالذكر أنه يمكن مرافقة هذا الانتقال للطفل بشكل فعال وميسر، عن طريق المناهج التي تتخذ اللعب سبيلاً للتعلم، إذ يتم تأهيل الطفل بشكل أفضل، من خلال اتّباع مرحلة يتخللها اللعب، ويتماهى فيها فعل التعلم مع حقيقة المتعة.