هل يقضي طفلك وقته كله في اللعب أو يمل من التعلم؟
أو ربما تلاحظ أنه يتنقل من لعبة إلى أخرى دون إكمالها، أو يرفض وقت المذاكرة لأنه "ممل"؟ الحقيقة أن الأطفال يحتاجون للتوازن بين التعلم واللعب، لكن هذا التوازن لا يحدث صدفةً... بل يُبنى من خلال روتين يومي واضح ومرن.
قد يعجبك: كيف أساعد طفلي على ضبط مشاعره؟
لماذا من المهم تعليم الطفل تنظيم وقته منذ الصغر؟
في السنوات الأولى، يتشكل إدراك الطفل لمعنى الوقت والالتزام. عندما نعلّمه أن هناك وقتًا للعب، ووقتًا للتعلّم، ووقتًا للراحة، فإننا نساعده على تطوير مهارات حياتية أساسية مثل التخطيط، الانضباط، وإدارة الأولويات.
ما الذي يحتاجه طفلك ليُنظم وقته؟
- جدول يومي واضح يحتوي على أوقات ثابتة للأنشطة الأساسية
- توازن بين الأنشطة الحركية (كاللعب) والعقلية (كالقراءة والتعلّم)
- فترات راحة قصيرة بين المهام ليشعر بالتجديد
-
حرية الاختيار أحيانًا لتطوير إحساسه بالمسؤولية
كيف أبدأ عمليًا في تنظيم يوم طفلي؟
-
خصص وقتًا للتعلّم في الصباح
يكون تركيز الطفل في أعلى مستوياته صباحًا، لذا اجعل هذا الوقت مخصصًا للنشاطات التعليمية -
اجعل وقت اللعب مكافأة
بعد إنجاز مهام التعلم، اسمح له بوقت حر للعب، حتى يشعر أن الجهد يُكافأ بالمرح -
استخدم أنشطة تجمع بين اللعب والتعليم
اختر ألعابًا تعليمية مثل: البازل (Puzzle)، الأنشطة الحسية، القصص التفاعلية -
شاركه التخطيط لجدوله اليومي
اجعله يرسم جدوله بنفسه بالألوان أو الصور. سيشعر أنه يملك يومه، مما يعزز التزامه بالروتين
قد يهمك: كيف أعلم طفلي التنظيم؟
لكن التحديات موجودة!
- قد يرفض الطفل الانتقال من نشاط يحبه إلى آخر أقل جذبًا
- قد يجد الأهل صعوبةً في الالتزام بالجدول وسط الانشغالات
-
عدم توفر أنشطة تعليمية ممتعة تجعل وقت التعلم محبّبًا
لدينا الحل!
في متجرنا، اخترنا لك:
- كتب تفاعلية وألعاب تعليمية تجعل التعلّم ممتعًا
- محتوى قصصي يدمج المعلومات مع المغامرة
- أنشطة مصممة لتناسب وقت التعلم ووقت اللعب معًا